الرسام قيس الهلالي
رسام وفنان ليبي ..اشتهر برسوماته الساخرة و النقدية اللاذعة لنظام معمر القذافي
فذهب ضحية تلك الرسوم فكان أحد الشهداء . شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
الرسام قيس الهلالي
؟؟؟؟؟ ــــ 2011 م
رسام ليبي وهو أحد الفنانين الليبيين المتخصصين فيما يعرف بالفن الجرافيتي أو الرسم على الجدران والذي تجسد رأيه السياسي الواضح تجاه القذافي والأحداث الليبية في مجموعة من الرسومات في شكل فكاهي ساخر على جدران الحوائط في بنغازي.
وكان الهلالي تلقى من قبل مقتله عدة تهديدات بالقتل لم تبعده عن تقديم عديد من الرسومات الساخرة للرئيس الليبي معمر القذافي، ليكتب في مدونته الإلكترونية لمحبيه “عندما أموت قصوا كلمات النعي واشطبوا مفرداته ونظموا من ألفاظه قصائدكم، ويرسم لهم آخر لوحاته التي تسخر من الموت”.
وتبينت الطريقة التي قتل بها الهلالي عن طريق أحد أصدقائه عمر محمد علي الذي قال “إن صديقه قيس تعرض لطلقات نارية من قبل نقطة تفتيش مجهولة الهوية في مدينة بني غازي الليبية، قتل خلالها بعد أن استقرت طلقات نارية في عنقه، عن طريق جنود الذين جالوا شوارع مدينة بني غازي الليبية، وذلك بعد تحرير المدينة من قوات العقيد معمر القذافي.
وتلقت أسرة الهلالي خبر وفاة فقيدها، الذي كان يعيلها بما يبيع من لوحاته ورسوماته، بالأسى والدمع، وتقول والدته السيدة نعمة الهلالي “لماذا قتلوا شخصا لم يؤذ أحدا بل يعبر بيده وفنه، كان لهم أن يعاقبوه أو يحبسوه بدلا من قتله سدى”.
يذكر أن أعمال الفنان الراحل ألهمت زملاءه في اتباع أسلوبه الساخر في الرسم بعد إنشائهم قاعة سميت باسمه، يصفه “زهير مشعل” أحد زملائه الرسامين “كان قيس شديد العناد يحب أن يكمل ما بدأ، على الرغم من التهديدات التي تلقاها فإن استمر في تقديم مزيد من أعماله
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد: