سهيل طويلة
صحفي وكاتب دفع ثمن قلمه ..فأغتيل على يد جماعات إسلامية هي الإسلام ..ومن الإسلام جاءات وإليه تعود كانت من اليسار أم من اليمين فهي الإسلام .. وأنت أيها الكاتب أكنت معتدلا أم متطرفا أم علمانيا أم شيوعيا ؟؟
فأنت شهيد أنت شهيد أخو الشهيد في الفكر والشهيد في القلم .. شهيد الكلمة والحرية
سهيل طويلة 1406 هــ 1986 م
من مواليد حاصبيا، انتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني وهو لم يزل تلميذاً يافعاً في مدرسة دير مشموشة، فكان مناضلاً طلابياً يضع حقوق الطلاب في رأس أولويات نضاله.
انتقل بعدها إلى كلية العلوم فبرز فيها مناضلاً شيوعياً تعرفه المنابر والندوات الفكرية والسياسية. عضواً في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ومديراً للتحرير في “الطريق” وعضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، كل هذا في آن معاً إلى جانب عمله اليومي في ” الأخبار” وفي ” النداء” التي لم يغب عنها يوماً إلا لمهمة أخرى كلف بها.
” المقاومة الوطنية ” كانت له الموضوع الأساسي في زمن الاحتلال، والديمقراطية للوطن كانت رده على مشاريع الفاشية والطوائف في كل كتاباته. هادئ كصفحة ماء، واثق الكلمة والفكر، صافي الذهن، حاضر البديهة، في أصعب الظروف. نقابياً في اتحاد الصحافيين واتحاد الكتاب اللبنانيين. دافع عن حرية الكلمة في كل زمن، حتى في عز أيام قهر بيروت تحت الاحتلال وبعدها تحت التسلط والهيمنة لم يلن قلمه ولم يهادن.
حياته مسيرة طويلة من العمل الفكري و الأدبي والسياسي والثقافي كلها في خدمة الوطن والكادحين . امتدت له يد القوى الظلامية لتأخذه من منزله وتغتاله بشكل جبان مساء يوم 24 شباط 1986.
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الحديث
نبذه عن الشهيد: